فيقول: إنهم طالما صاموا وأفطرتم وقاموا ونمتم".
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "الصائمون إذا خرجا من قبورهم تنفح من أفواههم ريح المسك، ويؤتون بمائدة من الجنة فيأكلون منها، وهم في ظل العرش".
وقال سفيان بن عيينة: بلغني أن الصائم لا يحاسب على ما يفطر عليه.
وعن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "يقوم الله عز وجل: الصوم لي وأنا أجزي به، يدع شهوته وأكله وشربه من أجلي، والصوم جنة، وللصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه، ولخلوف فيه أطيب عند الله من رائحة المسك".
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "الصو جنة يجتن بها العبد من النار".
وعن سعيد بن جبير عن ابن عمر رضي الله عنهما عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: ما آسى على شيء من الدنيا أتركه خلفي إلا الصيام في الهاجرة والمشي إلى الصلاة".
وعن مجاهد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لو أن رجلاً صام لله يوماً تطوعاً ثم أعطى ملء الأرض ذهباً لم يستوف ثوابه دون يوم الحساب".
مما اتفق عليه في الصحيحين وما ذكر في غيرهما من الكتب، فمن ذلك ما روى عن شقيق عن عبد الله رضي الله عنه قال: ذكر عند النبي -صلى الله عليه وسلم- رجل، فقيل: يا رسول الله