فقال -صلى الله عليه وسلم -: سبحان الله إذن لا تستطيعه أو لا تطيقه، هلا قلت: اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار؟ فدعا الله -عز وجل -بها فشفاه".

وقال سهل بن عبد الله -رحمه الله -: في الدنيا: السنة، وفي الآخرة: الجنة.

وعن المسيب عن عوف -رحمه الله -أنه قال: في هذه الآية من آتاه الله -عز وجل -الإسلام والقرآن وأهلاً ومالاً، فقد أوتى في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة.

وعن عبد الأعلى بن وهب قال: سمعت سفيان الثورى -رحمه الله -يحدث في هذه الآية قال: {فى الدنيا حسنة} الرزق الطيب {وفى الآخرة حسنة} الجنة.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015