هذا آخر ما ألفنا في باب معرفة الصانع والاعتقاد على مذهب أهل السنة والجماعة على وجه الاختصار والقدرة.
* * *
ثم نردف هذه الجملة بفصلين آخرين: لا يسع العاقل المؤمن جهلهما إذا أراد سلوك المحجة.
أحد الفصلين: فيما لا يجوز إطلاقه على الباري -عز وجل- من الصفات، وأخلاق العباد والنقائض، وما يجوز من ذلك.
والفصل الثاني: في بيان مقالة الفرق الضالة عن طريق الهدى الداحضة الحجة في يوم الدين والمحاسبة.
* * *