له: آية قال: فالحديث سمعته من أحد غيري؟ قلت: نعم قال: فحدثني، قال: فحدثته في المناسك بأحاديث فقال: أحسنت هات ألواحك، فأخرجت ألواحي؛ ثم قال لي: من أين أنت؟ قلت: من بغداد قال: قم قلت: هل رأيت إلا خيراً؟ قال قم، قلت: امرأتي طالق ثلاثاً إن قمت أو تملي علي وتفتيني وتغنيني أقولها أربعاً. قال اكتب:
أيها القارئ الذي لبس الصوف ... وأمسى يعد في الزهاد
الزم الثغر والتواضع فيه ... ليس بغداد منزل العباد
إن بغداد للملوك محل ... ومناخٌ للقارئ الصياد
قلت: من الناس؟ قال: العلماء قلت: من الملوك؟ قال: الزهاد قلت: من الغوغاء؟ قال: هرثمة وخزيمة بن خازم قلت: من السفلة؟ قال: من باع دينه بدنيا غيره.
وأخبرنا، رحمه الله، فيما كتب به إلينا قال؛ أنشدني إسماعيل بن عمر