تمامها يشهد لك بصحة تأويلك قال؛ إنه لما رأيتني في ذلك الفزع العظيم كنت أقول: والله ما هذا إلا لأني أقول وأعتقد أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كتب فكنت أبكي وأقول: أنا تائب يا رسول الله، وأكرر ذلك مراراً، فأرى القبر قد عاد إل هيئته أولاً وسكن فاستيقظت ثم قال لي: وأنا أشهد بأن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ما كتب حرفاً قط وعليه ألقى الله تعالى. فقلت له: الحمد لله الذي أراك البرهان فاشكره شكراً كثيراً.