تنشد هذه القصيدة بعد مجلسي هذا)) ، قال يا رسول الله تنهاني عن رجل مشرك مقيم عند قيصر؟ فقال النبي، صلى الله عليه وسلم: ((يا حسان أشكر الناس للناس، أشكرهم لله، فإن قيصر سأل عني أبا سفيان فتناول مني وسأل هذا عني فأحسن القول في)) ، فشكره رسول الله، صلى الله عليه وسلم، على ذلك.
[قال القاضي أبو الفضل: كان علقمة هذا من المؤلفة قلوبهم، وقد جاء ذكر هذا في صحيح مسلم على اختلال عند الرواة هناك. وأظهر الإسلام وكان قد ارتد آخر أيام النبي، عليه السلام، ولحق بالشام وغزا المدينة أيام أبي بكر ثم أسلم وجاء إلى أبي بكر فقبل إسلامه ذكره الطبري] .
وأخبرنا، رحمه الله، قال؛ حدثنا القاضي أبو الوليد قال؛ حدثنا أبو عبد الله محمد بن علي بن محمود وأبو بكر ابن سختويه قالا؛ حدثنا أبو العباس الرازي حدثنا أبو أحمد بن عدي الجرجاني قال؛ سمعت أحمد بن محمد بن عمر بن بسطام يقول؛ سمعت الحسن بن سفيان يقول: سأل أصحاب الحديث الزيادة من علي بن حجر فأنشأ يقول:
لكم مائةٌ في كل يومٍ أعدها ... حديثاً حديثاً لست زائدكم حرفا
وما طال منها من حديثٍ فإنني ... به طالبٌ منكم على قدره صرفا
فإن اقتنعتم فاسمعوها صريحةً ... وإلا فجيئوا من يحدثكم ألفا