الطرطوشي وأبا عبد الله الحافظ وغيرهم وبالبصرة: ابن شعبة وأبا يعلى المالكي وأبا العباس الجرجاني وجماعة؛ وسمع بواسط من شيوخها وببغداد من بقية محدثيها ومسنديها: أبي الحسين الطيوري وابن خيرون وابن البطر والبانياسي وأبي محمد التميمي وأبي الفوارس النقيب الزينبي وقاضي القضاة ابن بكران والإمام أبي بكر الشاشي وابن فهد العلاف وابن أيوب البزاز، ودرس الفقه والأصول على الشاشي ولقي جماعةً من الخراسانيين الحجاج كالإمام أبي القاسم ابن شافور البلخي والقاضي أبي محمد الناصحي الرازي وبالشام من الشيخ نصر المقدسي وغيره.

واتسعت روايته وقد جمعت شيوخه في كتاب المعجم الذي ضمنته ذكره وأخباره وشيوخه وأخبارهم وهم نحو مائتي شيخ.

ووصل الأندلس فرحل الناس إليه وكثر الآخذون عنه ودخل بلدنا كرتين فأخذ عنه إذ ذاك جماعةٌ من شيوخنا وأصحابنا، وحضرت أبا بعض ما قرئ عليه ولم أحصله حينئذ، واستوطن مرسية وسمع منه الناس كثيراً وسمع منه من هو في عداد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015