الراكب» بيِّنوا لنا، جزاكم اللَّه خيراً؟
الجواب: ليس بحديث بل هو كلام باطل، والغناء هو رقية الشيطان، وهو في الحقيقة من لهو الحديث الذي نهى اللَّه عنه، وحذّر منه، وذمّ أهله في قوله سبحانه: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِين} (?)، وهو مما يصدُّ عن سبيل اللَّه، ومما يشغل القلوب عن التلذّذ بقراءة كلام اللَّه وسماعه.
أما الشعر باللغة العربية واللحون العربية، فلا بأس به إذا كان
يشتمل على ما يرضي اللَّه، وينفع عباده، وهكذا كل شعر في الدعوة إلى اللَّه، وفي الترغيب إلى مكارم الأخلاق، ومحاسن الأعمال، والترهيب من مساوئ الأخلاق، وسيئ الأعمال، باللحون العربية، والشعر العربي، لا بلحون الغناء، فهذا لا بأس به، كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «إن من الشعر حكمة» (?)، وقد سمع شعر كعب بن زهير، وشعر عبد اللَّه بن رواحة، وشعر كعب بن مالك، وحسان بن ثابت - رضي الله عنهم - (?).
س: ما حكم التصفيق للرجال في المناسبات والاحتفالات؟