الغفله (صفحة 20)

وإعراض عما زجروا به، كأنهم للدنيا خلقوا، وللتمتع بها وُلِدُوا، وقلوبهم غافلة معرضة، لاهية بمطالبها الدنيوية، وأبدانهم لاعبة، قد اشتغلوا بتناول الشهوات، والعمل بالباطل (?). وقد نقل ابن كثير رحمه الله أن أشعر الناس أبو العتاهية حيث قال:

الناس في غفلاتهم ورحا المنية تطحنُ (?)

الحادي عشر: حذر الله تعالى الناس عن الغفلة

الحادي عشر: حذر الله تعالى الناس عن الغفلة، وبين سبحانه خطرها, فقال تعالى: {حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ (96) وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ} (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015