* الغفلة: ترك باختيار الغافل.
* أما النسيان: فهو ترك بغير اختيار الإنسان.
* أما الذكر: فهو التخلص من الغفلة والنسيان (?)؛ ولهذا قال الله تعالى: {وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ} (?)، ولم يقل ولا تكن من الناسين؛ لأن النسيان لا يدخل تحت التكليف فلا ينهى عنه؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إن الله وضع عن أمتي الخطأ والنسيان، وما استكرهوا عليه)) (?).
وعن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((إن الله تجاوز لي عن أمتي: الخطأ, والنسيان, وما استكرهوا عليه)) (?).