واحدة. ففرغت فأخرج أخرى، ثم فرغت فأتى بأخرى، وقد تغير وجهه. فقلت له: يا أبا زكريا، ما أظنك إلا حافظاً لو جوه النعيم، ما ترى أن تستذلها بالنظر فحجل واعتذر اعتذاراً بارداً، ولم يستدع أحداً منا بعد هذا.