فرضي عنه وولاه وأحسن إليه. وكتب إليه ابن عمه السيد أبو الربيع:

اليوم الجمعة ... يوم سرور ودعة

وشلمنا مفترق ... فهل ترى أن نجمعه

فجاوبه:

اليوم يوم الجمعة ... وربنا قد رفعه

والشرب فيه بدعة ... فهل ترى أن ندعه

ومن لطائفه أنه قد أرسل في شغل فتى من خاصته، كان من أجمل الناس صورة، واتفق أن عاقه عن بلوغه إلى المقصد عائق فعاد، وأعلم بذلك، وهو مصطبح بالربيع، فقال:

أنعم الله صباحاً ... للندى عاد إلينا

وأقلا الله فيه ... للذي يهواه عينا

لا رأينا بيننا يا ... مجمع الآمال بيننا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015