الفقيه الخطيب الأديب أسعد بن منجا الدمشقي. في "تاريخ حلب" أنه ولد بدمشق سنة خمس عشرة وخمسمائة. واشتغل بالأدب والفقيه إلى أن ولى قضاء حران، وخطب على منبرها للمستضيء العباسي.
ومن شعره:
أرى نبال مقلته فأصمى ... غزال فاتر اللحظات ألمي
يعلنني بسوف وهل وحتى ... وقد وعسى وليت ولا ولما
فأوسعه على التفسيح حمداً ... ويوسعني على الإحسان ذما
وجرى ذكره بحران، فأخبرني بعض من ينتهي إلى الأدب من أهلها، أنه كان جليلا نبيلا، وله مقطعات في الغراميات يشدو بها أهل الشارع. وحفظ منها قوله، وفيه ودلالة على لطف منزعه من هذا الباب: