وأزجر عيني فلا ترعوي ... وأنصح نفسي فلا تقبل

وكم ذا تعلل لي ويحها ... بعل وسوف وكم تمطل

وكم ذا أؤمل طول البقاء ... وأغفل والموت لا يغفل

وفي كل يومٍ ينادي بنا ... منادي الرحيل ألا فارحلوا

أمن بعد سبعين أرجو البقا ... وسبع أتت بعدها تعجل

كأن بي وشيكا إلي مصرعي ... يساق بنعشي ولا أمهل

فيا ليت شعري بعد السؤال ... وطول المقام لما أنقل

وكان لا يقبل من أحد شيئا، وإنما كان له ما يقوم به من ملك ورثه من جهة طيبة. وكان مع ذلك يعمل الخوص بيده في خلوته ويبيعه ويتصدق منه، لأنه كان يرى كراهية البطالة عن شغل لمثله. رحمة الله عليه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015