قال الشيخ سيدي عبد الرحمن بن عمر: الحمد لله الذي فرض على المكلفين حج بيته المحرم العتيق وجعله حرما وغفر ذنوب من حجه وهو بذلك حقيق أحمده على ما هدانا إلى خير طريق (?) على ما منحنا من التوفيق وأشهد أن لا إله إلا الله لا شريك له شهادة تنجينا من عذاب الحريق وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله (?) إلى خير فريق اللهم صل عليه وعلى آله وأصحابه الذين أقاموا الدين أفضلهم (?) الصديق وبعد فلما من الله علي بالتوجه لحج بيت الله الحرام وزيارة قبره عليه الصلاة والسلام وذلك لما تحركت همة الإخوان في الله سيدي عومر (?) عبد الرحمن وابن عمه سيدي إدريس بن شيخنا العلامة سيدي عمر فاستشارني في ذلك فأشرت عليهما في الجد في ذلك فطلبا مني المرافقة فاعتذرت لهما (?) ذات اليد فقالا لي لا تحتاج لذلك فقلت لهما إن وجدت سلف مائة مثقال (?) فالتزما لي ذلك ثم لما جد منا الجد استنجزتهما ما وعداني به فأجابني الأول (?) ذلك وخيرني بين ما طلبته وبين أن يعينني بنصفها تبرعا وطلبا للثواب فاخترت الإعانة فجزاه الله على ذلك أفضل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015