ومنه حديث علي-رضي الله عنه- (ادفعوا شرواها من الغنم) أي مثلها.
في بعض الحديث (وقد توشح بشزبة كانت معه) قال ابن حمونة قال شمر: هي من أسماء القوس وهي التي ليست بجديد ولا خلق وكذلك الشزيب وأنشد:
لو كنت ذا نبل وذا شزيب ... . ما خفت شدات الخبيث الذيب
في حديث لقمان بن عاد (وولاهم شزنه) قال أبو عبيد: هو الشدة والغلظة، يقول: يولي أعداءه شدته وبأسه فيكون عليهم كذلك وروى (شزنه)
قال الأصمعي: أي عرضه وجانبه/ وفيه لغة أخرى (شزن) يقول: حين دهمهم الأمر ولاهم جانبه.
وفي حديث الخدري (أنه أتى جنازة فلما رآه القوم تشزنوا ليوسعوا له)
قال شمر: يقول: تحرفوا، يقال: تشزن الرجل للرمي-ومنه تشزن الرجل