والشجرة، قال يحيى بن سعيد: هي الكرمة ويحتمل أن تكون شجرة البيعة لأن أصحابها استوجبوا الجنة.
في الحديث (يجيء كنز أحدهم شجاعًا أقرع) الشجاع: الحية الذكر، وقال اللحيائي: شجاع وشجاع وثلاثة أشجعة ثم شجعان ويقال للحية أيضًا أشجع.
وفي الحديث (الرحم شجنة من الله) قال أبو عبيد: يعني قرابة مشتبكة كاشتباك العروق.
ومنه قولها: الحديث ذو شجون إنما هو تمسك بعضه ببعض وفيها لغتان شجنة وشجنة.
وفي حديث سطح الكاهن:
*علنداة شجن*
قال الشيخ: الشجن: الناقة المتداخلة الخلق كأنها شجرة متشجنة أي متصلة الأغصان بعضها ببعض.