[102/ ب] وفي حديث/ علي رضي الله عنه: (ليسوا من المساييح البذر) قال أبو عبيد: هم الذين يسيحون في الأرض بالشر والنميمة والإفساد بين الناس، وقال شمر: ليس هو من السياحة ولكنه من التسيح.
قوله تعالى: {سنعيدها سيرتها الأولى} أي سنردها عصا كما كانت والسيرة الطريقة والهيئة، يقال: هم على سيرة واحدة أي على طريقة واحدة.
وفي حديث هشام في وصف ناقة: (إنها لمسياع) قال الشيخ: أراد أنها تحتمل الضيعة وسوء الولاية، ورجل مسياع إذا كان مضياعًا، وأساغ ماله وأضاعه واحد.
في صفة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (سائل الأطراف) أي ممتد الأصابع، ورواه بعضهم (سائن) بالنون والمعنى فيهما واحد، مثل جبريل وجبرين وغرين وغريل، وهو ما تبقى من التفل في أسافل القوارير والطين في أسفل الغدير.
وفي الحديث: (قال النجاشي لمن هاجر إلى الحبشة: امكثوا فأنتم سيوم) أي آمنون والتفسير في الحديث.
آخر حرف السين