وفي الحديث: (أتى بكبش يطأ في سواد وينظر في سواد وينزل في سواد) أي أسود المحاجر والقوائم والمرابض.
وفي الحديث: (أنه أمر بقتل الأسودين) قال شمر: أراد بالأسودين الحية والعقرب.
وفي حديث آخر: (فأمر بسواد البطن فشوى له) أي بالكبد.
قوله تعالى: {من أساور من ذهب} أساور جمع أسورة وأسورة جمع سوار، وهي معروفة فأما الإسوار فهي الواحد من أساورة فارس وهو الجيد الرمي بالسهام.
وفي حديث جابر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لأصحابه (قوموا فقد صنع لكم جابر سوارًا) فيه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - تكلم بالفارسية أراد طعامًا/ يدعو إليه [98/ ب] الناس.