وفي الحديث: (أنه - صلى الله عليه وسلم - أخذ الخميصة بيده ثم ألبسها أم خالد ثم قال: (أبلى وأخلقي) ثم نظر إلى علم فيها أخضر أو أصفر فجعل يقول: (يا أم خالد سنا سنا) قال: وسنا بالحبشية حسن وهي لغة.
قوله تعالى: {فبدت لهما سوءاتهما} أي عوراتهما، والسوءة: كناية عن الفرج، وعن الفعلة القبيحة.
ومثله قوله تعالى: {يواري سوءة أخيه} يعني عورته.
وقوله: {إنما يأمركم بالسوء} أي ما تسوءكم عاقبته في منقلبكم.
وقوله: {سيء بهم} معناه ساء مجيئهم لأه خاف عليهم من قومه.
وقوله: {وساء سبيلًا} أي ساء الزنا سبيلًا.
وقوله: {سيئت وجوه الذين كفروا} أي ساءهم ذلك حتى يتبين السوء في وجوههم.
قوله: {ثم كان عاقبة الذين أساؤوا السوأى} معنى أسائوا هاهنا أشركوا،