في الحديث: (أنه كان يقول إذا دخل شهر رمضان: اللهم سلمني من رمضان، وسلم رمضان لي وسلمه مني) قوله: (سلمني من رمضان) يسأله أن لا يصيب الصائم في رمضان ما يحول بينه وبين الصوم من مرض أو فتنة أو غير ذلك، وقوله: (وسلم رمضان لي) هو أن لا يغم عليه الهلال فيلتبس عليه الصوم والفطر، وقوله: (وسلمه مني) يسأله أن يعصمه من المعاصي.
وفي الحديث: (لآتينك برجل سلم) أي أسير: قيل له ذلك لأنه أسلم وخذل وألقى السلم أي انقاد.
قوله تعالى: {والسلوى} قيل: هو طائر يشبه السمانى، ولا واحد له والسلوى في غير هذا العسل، قل الشاعر:
وقاسمها بالله جهدًا لأنتم .... ألذ من السلوى إذا ما يشورها
في الحديث: (وسمتوا في الطعام) يقول إذا فرغتم فادعوا بالبركة/ لمن طعمتم عنده.