وقوله تعالى: {وله ما سكن في الليل والنهار} أي لله ما استقر في الليل والنهار: أي هو خالقه ومدبره.
وقوله: {إن صلاتك سكن لهم} أي يسكنون بدعائك.
وقوله تعالى: {وجعل الليل سكنًا} أي يسكن فيه الناس سكون الراحة.
وقوله: {ولو شاء لجعله ساكنًا} أي مستقرًا لا تعقب عليه الشمس فتنسخه.
وقوله: {والله جعل لكم من بيوتكم سكنًا} أي موضعًا تسكنون فيه.
وقوله: {فيه سكينة من ربكم} / أي سكون لقلوبكم وطمأنينة.
وفي حديث ابن مسعود: (السكينة مغنم وتركها مغرم) قال شمر: قال بعضهم: هي الرحمة، وقال غيره: هي الطمأنينة، وقيل: هي الوقار وما يسكن به الإنسان.
وفي حديث المهدي: (إن العنقود ليكون سكن أهل الدار) أي قوتهم من بركته.
وفي الحديث: (اللهم أنزل علينا في أرضنا سكنها) قال أبو بكر: معناه غياث أهلها الذي تسكن أنفسهم إليه، قال: والسكن بمنزلة النزل، إذا قالوا هذا نزل القوم أي طعامهم الذي ينزلون عليه.