علامة من الشيطان وقيل: في قوله: /} لنسفعًا بالناصية} أي لنعلمنه علامة أهل النار فيسود وجهه، وتزرق عينه، فاكتفى بالناصية عن سائر الوجه لأنها في مقدم الوجه، ويقال في معنى الآية لنأخذن بالناصية ألى النار، كما قال: (فيؤخذ بالنواصي والأقدام)، وقيل: معناه لنذلنه، ولنقمئنه، والسفح: الأخذ قال الشاعر

*من بين ملجم مهره أو سافع*

أي أو آخذ بناصية مهره، وقال بعضهم في قوله: (فرأى بها سفعة) أي ضربة واحدة، ويقال: سفعته إذا لطمته.

وفي حديث النخعي: (ولقيت غلامًا أسفع أحوى) قال القتيبي: الأسفع الذي أصاب خده لون مخالف سائر لونه من سواده.

(سفف)

وفي الحديث: (فكأنما أسف وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) أي تغير وجهه فكأنما ذر عليه شئ غيره.

وفي حديث إبراهيم: (كره أن يوصل الشعر فقال: لا بأس بالسفة) هي شئ من القواميل، تضعه المرأة على رأسها، يقال رملت الحصير وأرملته، وسفعته وأسفعته، ومعناه نسجته والسفة ما سف منه، حتى جعل مقدار زبيل أو جلة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015