وقوله: {والليل إذا يسر} أي يسرى فيه فنسب السرى إليه، كما يقال: ليل نائم وسركاتم، وليل ساهر، وهو ناصب.

وقوله: {تحتك سريا} أي جدولًا ونهرًا وسمى النهر سريا لأن الماء يسري فيه أي يمر جاريًا.

باب السين مع الطاء

(سطح)

قوله تعالى: {وإلى الأرض كيف سطحت} أي بسطت ودحيت./

وفي الحديث: (فضربت إحداهما الأخرى بمسطح) قال أبو عبيد: هو عود من عيدان الخباء أو الفسطاط، وقال غيره: المسطح: حصير يسف من خوص الدوم.

وفي الحديث: (فإذا هما بامرأتين بين سطحتين) قال ابن الأعرابي: السطيحة من المزاد إذا كانت من جلدين قوبل أحدهما بالآخر فسطح عليه.

(سطر)

قوله تعالى: {لست عليهم بمسيطر} قال ابن عرفة: أي بمحصن لأعمالهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015