ومنه حديث ابن عمر رضي الله عنهما (أن سائلًا سأله عن سرق الحرير فقال هلا قلت شقق الحرير) قال أبو عبيد: هي الشقق إلا أنها البيض منها خاصة، الواحدة سرقة، قال: وأحسب الكلمة فارسية، أصلها سره وهو الجيد.
قوله تعالى: {إن جعل الله عليكم الليل سرمدًا} أي دائمًا.
في الحديث: (أنه طعن بالسروة في ضبعها) يعني في ضبع الناقة والسروة والسروة: هي النصال القصار، وفي لغة السرية.
وفي حديث أحد: (اليوم تسرون) أي يقتل سريكم، فقتل حمزة، يقال يسترف القوم، أي أصيب شريفهم، وتكموا قتل كميهم، واستيد القوم قتل سيدهم، واستيد منهم، أي خطب في سادتهم.
وفي الحديث: / (ليس للنساء سروات الطريق) يعني ظهر الطريق ومعظمه، الواحدة سراة، وإنما لهن الأطراف منها والجوانب، وكذلك ملك الطريق.