وفي بعض الأخبار: (خالطوا الناس وزايلوهم) أي: فارقوهم في الأفعال، والزيال: الفراق.
قوله تعالى: {خذوا زينتكم عند كل مسجد}. قال مجاهد: ما وارى عورتك ولو عباءة. وقال سعيد: الزينة: الثياب، وهذا أمر بالاستتار، وفي الطواف: (وكانت المرأة تطوف عريانة).
وقوله تعالى: {يوم الزينة} أي: يوم عيد كان لهم.
وقوله تعالى: {أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنًا} أي: شبه عليه في عمله، فرأى ما يسوء عاقبته حسنًا.
وفي الحديث: (اللهم أنزل علينا في أرضنا هذه زينتها).
معناه: نباتها.
ومنه قوله تعالى: {حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت} أي: تزينت بألوان النبات.
في الحديث: (زينوا القرآن بأصواتكم) يقال: معناه: زينوا أصواتكم