هذا رجل كان يختل النساء في شبيبته، ويصيبهن.
وفي حديث أبي قتادة: (أخذه العويل والزويل) أي: الزماع، والقلق، وهو ألا يستقر على المكان، يقال: زال الشيء عن مكانه يزول زوالًا وزويلًا.
وفي الحديث: (زويت لي الأرض) أي: جمعت.
وقال عمر للنبي - صلى الله عليه وسلم -: (عجبت/ لما زوى الله عنك من الدنيا) أي: لما نحى عنك.
ومنه قوله - صلى الله عليه وسلم -: (أعطاني ربي اثنتين وزوى عني واحدة).
وفي حديث أم معبد: (فيالقصي ما زوى الله عنكم) أي: باعد ونحى عنكم من الخير والفضل.
وفي الحديث: (إن المسجد لينزوي من النخامة، كما تنزوي الجلدة في النار) أي: تنضم وتنقبض، يعني: أهل المسجد، وهم الملائكة.