وقوله تعالى: {خيرًا منه زكاة} أي: عملًا صالحًا.
وكذلك قوله تعالى: {وحنانًا من لدنا وزكاة} أي: عملًا صالحًا متقبلًا دائمًا.
في الحديث: (ما ازلحف ناكح الأمة عن الزنى إلا قليلًا) أي: ما تنحى وما تباعد، يقال: ازلحف وازحلف وتزحلف وتزلحف، بمعنى واحد.
والزحاليق والزحاليق: آثار تزلج الصبيان.
في الحديث: (إن فلانًا المحاربي أراد أن يفتك به، فلم يشعر به إلا وهو قائم على رأسه ومعه السيف، فقال: اللهم اكفيه بما شئت فانكب على وجهه من زلخة زلخها بين كتفيه، وندر سيفه) قال أبو زيد: يقال: رمى الله فلانًا بالزلخة، وهو وجع يأخذ في الظهر، لا يتحرك الإنسان من شدته.
وقال الشاعر:
كأنما أصاب ظهري زلخًا
وقال:
داو بها ظهرك من توجاعه .... من زلخات فيه وانقطاعه