وفي حديث عثمان - رضي الله عنه -: (أما بعد: فقد بلغ السيل الزبى) قال شمر: هي جمع الزبية، وهي الزابية التي لا يعلوها الماء، قال أبو عبيد: يضرب هذا مثلًا للأمر يتفاقم ويتجاوز الحد، وجمعها: زبى.
في صفته - صلى الله عليه وسلم - (أزج الحواجب) الزجج: تقوس في الحاجب مع طول في أطرافها وسبوغ فيها، قال ابن الأنباري: هو طول امتدادها ووفور شعرها، وزجت المرأة حاجبها تزجه إذا طرته وسوته.
قوله تعالى: {مجنون وازدجر} قال الزجاج: أي: زجر بالشتم فدعا ربه، يقال زجرته، فانزجر وازدجر، يكون لازمًا ومتعديًا، والزجر: النهي عن المضي.
قوله تعالى: {فالزاجرات/ زجرًا} يعني: الملائكة تزجر السحاب.
في الحديث: (أنه أخذ الحربة لأبي بن خلف، فزجله بها) أي: رماه بها، ومنه يقال: للذي يلعب بالحمام، زجال.