وفي حديث أم زرع: (فجعلني في أهل أطيط وصهيل) أي في أهل خيل وإبل.

قال أبو عبيد: وقد يكون الأطيط غير صوت الإبل، واحتج بحديث عتبة ابن غزوان: (ليأتين على باب الجنة وقت يكون له فيه أطيط). أي صوت بالزحام.

(أطم)

وفي حديث بلال: (أنه كان يؤذن على أطم). الأطم: بناء مرتفع، وجمعه: آطام./

ومنه الحديث: (حتى توارت بآطام المدينة) يعني أبنيتها المرتفعة.

باب الهمزة مع الفاء

(أف ف)

قوله تعالى: {فلا تقل لهما أف} أي لا تقل لهما ما يكون فيه أدنى تبرم. والأف: وسخ الأذن، والتف: وسخ الأظفار. ويقال لكل ما يضجر منه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015