وفي الحديث: (إنهم كانوا في سفر فأصابهم رك) أي مطر ضعيف، يقال: مطر رك وركيك، وجمعه: ركاك وركائك.

(ركم)

قوله تعالى: {فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا} أي: يجعل بعضه فوق بعض وهو الركام، ومثله قوله: {ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا} يعني: السحاب.

(ركن)

قوله تعالى: {أَوْ آَوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ} أي: لو كان لي عشيرة لدفعوكم عن السوء الذي تريدونه وهم ركنه، والركن الناحية من الجبل، ويوضع موضع العشيرة والقوة، وأركان كل شيء نواحيه، وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (رحم الله لوطا، إن كان ليأوى إلى ركن شديد) ترحم عليه لسهوه في هذا الوقت حين ضاق صدره حتى قال: أو آوى إلى ركن شديد، أي: إلى عز العشيرة، وهو يأوى إلى الله تعالى وهو أشد الأركان.

وقوله تعالى: {وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا} أي: لا تميلوا.

وقوله تعالى: {فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ} أي: تولى بما كان يركن إليه ويتقوى به، من جنده، يقال ركن إليه يركن، وركن- أيضا- يركن، قال الله تعالى: {كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا}.

وفي حديث حمنة: (أنها كانت تجلس في مركن لأختها زينب وهي مستحاضة) أي: في إجانة يغسل فيها الثياب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015