وقوله: (فلا تأس) أي لا تحزن: وقد أسى يأسى أسًا.
ومنه قوله تعالى: {فكيف آسى على قوم كافرين} /
في الحديث: (أنه انطلق إلى البراز، فقال لرجل كان معه: إيت هاتين الأشائتين فقل لهما حتى تجتمعا، فاجتمعتا فقضى حاجته) الأشاء: النخل الصغار. واحدته: أشاءة.
في الحديث: (إني رجل ضرير وبيني وبينك أشب فرخص لي في كذا) الأشب: كثرة الشجر يقال: بلدة أشبة: إذا كانت ذات شجر وأراد هاهنا النخيل.
ومنه قول الأعشي الحرمازي يخاطب النبي - صلى الله عليه وسلم - في شأن امرأته:
وقد فتني بين عيص مؤتشب .... وهن شر غالب لمن غلب