في الحديث: (أن رجلا رغسه الله مالا) قال: أبو عبيد: أي: أكثر له منه وبارك له فيه، يقال: رغسه الله يرغسه، إذا كان ماله ناميا كثيرا، وكذلك في الحسب، وقال الليث الرغس: البركة والنماء، وامرأة مرغوس ورغوس، إذا كانت ولودا.
في حديث مسعر: (أنه قرأ على عاصم، فلحن، فقال: أرغلت) أي: صرت: صبيا بعد ما مهرت القراءة، يقال: رغل الصبي يرغل، إذا أخذ ثدي الأم فرضعه بسرعة، ويجوز بالزاي يقال: أرغلته وأزغلته.
قوله تعالى: {يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا} أي: مهاجرا والمهاجر لقومه والمراغم واحد، ويقال: مراغما مضطربا، يقال: راغمت فلانا، إذا هاجرته، ولم تبال.
(رغم أنفه) أي: لصوقه بالتراب، وهو الرغام.
وفي الحديث: (إن السقط ليراغم ربه) أي: يغاضبه، وأما التزغم بالزاي فهو الغضب مع الكلام.
وفي حديث معقل بن يسار: (رغم أنفي لأمر الله) أي: ذل وانقاد: لأني أمس به التراب.
وفي الحديث: (وإن رغم أنف أبي الدرداء) رواه ابن الأعرابي: (وإن