ومنه حديث: حذيفة، حين ذكر الفتن، فقال: (ثم التي تليها ترمى بالرضف) شبه الفتنة في شدة حماها بالرضف، وقد رضفت اللبن، ورضفت القدر.
وفي الحديث: (اكووه، وارضفوه) أي: كمدوه: بالرضف وهي جمع رضفة، وهي الحجارة المحماة.
ومنه الحديث في عذاب القبر: (ضربة بمرضافة وسط رأسه) ومن رواه مرصافة- بالصاد- أراد: بمطرقة محكمة مجتمعة البعض إلى البعض.
في الحديث: (حتى ركب الدابة في رضم من الحجارة) الرضم: جمع رضمة، وهي صخور، بعضها على بعض، يقال: بني دارة فرضم فيها الحجارة رضما.
ومنه الحديث: (أتى رضمة جبل، فعلاها).
ومنه الحديث: (وكان البناء الأول من الكعبة رضما).