في الحديث صفة الجنة: (وبحبوحتها رحرحانية) قلت: أي فياحة واسعة، ومنه يقال: طست رحراح. وبحبوحتها: وسطها.
في الحديث: (فوجدنا مراحيضهم قد استقبل بها القبلة).
أراد: المواضع التي قد بنيت للغائط، الواحد مرحاض أخذ من الرحض، وهو الغسل.
وقالت عائشة: في عثمان رضي الله عنهما: (حتى تركوه كالثوب الرحيض أحالوا عليه فقتلوه) تعني: الغسيل، أرادت أنهم استتابوه فتاب وتطهر من الذنب، وهذا كما قالت: (مصتموه كما يماص الثوب، ثم عدوتم عليه، فقتلتموه).
قوله عز وجل: {} الرحيق: الشراب الذي لا غش فيه.
وفي الحديث: (الناس كإبل مائة ليس فيها رحلة) وفي رواية: (لا تكاد تجد فيها راحلة).