قوله تعالى: {جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ} الربوة والربوة والرباوة: ما ارتفع من الأرض.
في الحديث: (الفردوس ربوة الجنة) أي: أرفعها.
وفي الحديث: (ومن أبى فعليه الربوة) يعني: من أبى ما فرض الله عليه من الزكاة فعليه الزيادة على ما فرض الله عليه، عقوبة له، وكل شيء زاد وارتفع فقد ربا يربو فهو راب.
ومنه قوله تعالى: {أَخْذَةً رَابِيَةً} أي: زائدة على الأخذات.
وقوله تعالى: {اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ} أي: انتفخت واهتزت بالنبات وقرئ (وربأت) أي: ارتفعت.
وقوله تعالى: {وَمَا آَتَيْتُمْ مِنْ رِبًا لِيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ} أي: ليكثر} فَلَا يَرْبُو عِنْدَ اللَّهِ} أي: لا ينمي.
وقوله تعالى: {أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ}.
قال: ابن عرفة: يقول: إذا كان بينكم وبين أمة عهد أو حلف نقضتم ذلك وجعلتم مكانهم أمة هي أكثر منهم عددا والرباء: الكثرة والرفعة.