وفي الحديث: (إن الله لا يحب الذواقين والذواقات) يعني: السريعي النكاح، والسريعي الطلاق.
في حديث بعض التابعين: (أذاهب من بر وأذاهب من شعير) الذهب: مكيال معروف باليمن، وجمعه أذهاب ثم أذاهب جمع الجمع.
[247/ ب] وفي الحديث: (كان إذا/ أراد الغائط أبعد المذهب) قال أبو عبيد: يقال لموضع الغائط: الخلاء، والمذهب، والمرفق، والمرجام.
قوله: {تذهل كل مرضعة} أي تسلوا يقال: ذهلت عن الشيء أذهله عنه، إذا انصرفت عنه وتركته.
في حديث علي: (وكان الأشعث ذا ذيح) أخبرنا ابن عمار عن أبي عمر عن ثعلب عن ابن الأعرابي قال: الذيح: الكبر.