وفي حديث ابن المسيب: (كان لا يرى بالتذنوب أن يفتضح بأسًا) التذنوب: البسر الذي بدا فيه الإرطاب من قبل ذنبه. يقال: ذنبت البرة فهي مذنبة.
في حديث محمد بن الحنفية: (كان يذوب أمه) أي يضفر ذوائبها وغلام يذائبه ذؤابة.
قوله): {ووجد من دونهم امرأتين تذودان} أي تذودان عنهما عن أن يقرب موضع الماء لأن تذد الوارد وهو الحوض.
وفي الحديث: (ليس فيما دون خمس ذود صدقة) قال أبو عبيدة: الذود: ما بين الثنيتين غلى التسع من الإناث دون الذكور وأنشد: ذودًا صفايا [247/ أ] بينها وبين ما بين تسع وإلى اثنتين./