قال أبو عبيد: المذروان جانبا الإليتين، لا واحد لهما، وقال غيره: طرف كل شيء، فأراد الحسن [أنهما فرعي المنكبين].
في الحديث: (يريد أن يذرى) أي يرفع منه. / [242/ ب]
الحديث: (فأمكنني الله منه فذعته) أي خنقته، وقال الأصمعي: كان عندنا رجل يشتم أبا بكر وعمر فرأى عمر في المنام فذعته ذعتة فلوت ثيابه، يقال: الذعت: التمريغ في التراب، والذعط: الذبح.
في حديث عمر (ونحن نترامى بالحنظل، فما يزيدنا عمر على أن يقول: (كذاك لا تذعروا علينا) يريد لا تنفروا إبلنا علينا تحذف اختصارًا وقوله: (كذاك) أي حسبكم.
ومنه قول أبي بكر يوم بدر (كذاك فإنه سينجز الله عز وجل ما وعدك) وشبيه به قولهم: إليك: أي تنح.
في حديث ابن الزبير: (إن نابغة بني جعدة مدحه فقال فيها: