وذلك لأنه ورث أبا طالب ولم يرثه علي وجعفر لتقدم إسلامهما موت أبيهما فلما ورثها باعها، ولم يكن لرسول الله فيها مورث لأن أبا عبد الله ملك وأبوه عبد المطلب حي وهلك أكبر أولاده، ولم يعقبوا فحاز رباعه أبو طالب وحاز ما بعده عقيل.
وفي الحديث: (إن الزمان قد استدار كهيئة يوم خلق السموات والأرض) أي دار، يقال: دار واستدار بمعنى واحد.
وفي الحديث: (مثل الجليس الصالح/ مثل الداري) قال: الداري العطار [236/ ب] سمي داريًا لأنه نسب إلى دارين وهو موضع في البحر بالبحرين يؤتى منه بالطيب، والداري في غير هذا الذي يقيم أكثر دهره في داره لا يركب الأسفار.
وفي حديث أم زرع: (ودائس ومنق) قال هشام: قال عيسى: الدائس: الأندر والنقى الغربال، وقال غيره: الدائس: الذي يدوس الطعام يقال: داسه يدوسه ودرسه يدرسه ودارس الطعام ودائسه واحد.
في الحديث: (فبات الناس يدوكون تلك الليلة) أي يخوضون ويقال: الناس في دوكة؛ أي في اختلاط وخوض.
وقوله: {كي لا يكون دولة بين الأغنياء} قال الزهري: الدولة: اسم لكل