وفي صفته - صلى الله عليه وسلم -: (كان عنقه جيد دمية) الدمية: الصورة المصورة وجمعها دمى.
في حديث بعضهم: (لا بأس للأسير إذا خاف أن يمثل به أن يدنق للموت) يقال: دنق للموت تدنيقًا إذا دنا.
وفي الحديث: (فأما دندنتك ودندنة معاذ فلا تحسنها) قال أبو عبيد: هو أن يتكلم الرجل بالكلام تسمع نغمته ولا تفهمه، وهو مثل الهينمة والهيفة إلا أنها أرفع قليلًا.
(دنا)
[235/ ب] قوله: /} قنوان دانية} أي قريبة المتناول.
قوله: {وجنى الجنتين دان} أي ذلك القاطفة فلا يحتاج إلى أن يرقى فيه.
وقوله: {في أدنى الأرض} قيل: في أطراف الشام أي في أدنى أرض العرب.
وقوله: {إنا زينا السماء الدنيا} يعني: القربى إلى أهل الأرض وتذكيره الأدنى، مثل الأصغر والصغرى.