في الشيء، يقال: متن مدمج، ورجل مدمج الخلق إذا كان مجدول الخلق متداخله.
قوله تعالى: {فدمرناهم} أي أهلكناهم، يقال دمر القوم يدمرون دمورًا ودمارًا، ويكون الدمور أيضًا الدخول بغير إذن.
ومنه الحديث: (من نظر في صير باب فكأنما دمر) أي دخل بغير إذن ودمر ودمق سواء.
في حديث الدجال: (كأنه خرج من الديماس) قال بعضهم: هو الكن أي كأنه مخدر لم ير شمسًا، وقال بعضهم: الديماس السرب ومنه يقال دمسته إذا قبرته.
في الشجاج (الدامعة) وهي أن يسيل منها دم، يقال ثري دامع أي ثري ودماع الكرم ما تجري منه من الماء عند القصاب.
قوله: {فيدمغه} قال ابن عرفة: أي فيعلوه ويبطله، ويقال: رماه فدمغه إذا أصاب دماغه، وقال الأزهري: أي فيذهب به ذهاب الصغار والذل.
وفي حديث علي يصف رسول الله فيقول: (دامغ جيشات الأباطيل) أي المهلك، يقال دمغه يدمغه دمغًا إذا أصاب الدماغ فقتله.