القليل الذكر، وإذا كان ذمًا فإنما هم يذكرون الله ذكرًا قليلًا من التدسيم، وهو السواد الذي يجعل خلف أذن الصبي لئلا تصيبه العين.
وفي الحديث (إن الشيطان لعوقًا ودسامًا) أراد بالدسام ما يسد به الأذن فلا تعي ذكرًا ولا موعظة، وكل شيء سددته فقد دسمته.
ومنه حديث الحسن في الاستحاضة قال (وتدسم ما تحتها) أي تسد فرجها وتحشى.
[227/ ب] وفي الحديث (أنه خطب/ وعلى رأسه عمامة دسماء) أي سوداء.
وفي الحديث (دسموا نونته) أي سودوا ذلك الموضع منه لئلا تصيبه العين.
في الحديث (فجاءت بدشيشة فأكلنا منها) الدشيشة لغة في الحشيشة، وهي حسو يتخذ من البر المرضوض.
في الحديث (فهلا بكرًا تداعبها وتداعبك) قال أبو عبيد: الدعابة: المزاح ورجل دعب ودعابة أي مزاح.