(دحص)

في حديث إسماعيل قال: (فجعل يدحص الأرض بعقبيه) أي يفحص بهما، يقال للرجل وغيره إذا أصابه الجرح فإن ركض للموت تركته يركض برجله، ويفحص برجله ويدحص برجله.

(دحض)

قوله: {فساهم فكان من المدحضين} أي من المغلوبين، ومكان دحض أي ذلق مزلة ومنه يقال: دحضت حجته.

قال الله تعالى: {حجتهم داحضة عند ربهم} وقد أدحضه.

ومنه قوله: {ليدحضوا به الحق} أي ليدفعوا به.

وفي الحديث: (حين تدحض الشمس) أي تزول وذلك إذا انحطت للغروب فكأنها دحضت تدحض أي ذلقت.

ومنه قول معاوية لعبد الله بن عمرو: (ولا تزال تأتينا بهنة تدحض بها في بولك)، ويروى (يدحص) أي تفحص فيه برجلك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015