وفي حديث عمرو بن العاص (ليس أخو الحرب من يضع خور الحشايا عن يمينه وعن شماله) قوله: (خور الحشايا) يعني الوطأة منها وذلك أنها تحشى حشًا لا تصلب منه.

ومنه قيل للضعيف: خوار/ وللنوق الغزار إذا كان في لبنها رقة خور ألا ترى أنهم يقولون للذي لا تغدر غزرها الجلاد قال ذلك القتيبي.

(خوص)

في الحديث (وعليه دباج مخوص بالذهب).

وفي حديث آخر (مثل المرأة الصالحة مثل التاج المخوص بالذهب) قلت: تخويص التاج أن يُجعل عليه صفائح من ذهب كالخوص من خوص النخل، والديباج المخوص: هو المنوج، ويقال: خوصه الشيب وخوص فيه إذا ظهر فيه. قال الأخطل: لقد كان في رأسه التخوص والنزع.

(خوض)

قوله: {وكنا نخوض مع الخائضين} نتبع الغاوين.

(خوف)

وقوله: {خوفًا وطمعًا} أي اعبدوه خائفين عذابه وطامعين في ثوابه.

وقوله: {يريكم البرق خوفًا وطمعًا} قيل: خوفًا للمسافر وطمعًا للمقيم،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015