لجينًا) يريد: إذا أخرج الخلفة، وهو ورق يخرج بعد الورق الأول في الصيف.
ومنه حديث خزيمة السلمي فقال: (حتى آل السلامي وأخلف الخزامي) يريد: طلعت من أصولها خلفة بالمطر يقال: أخلفت الشجرة إذا لم تحمل، وأخلف الغرس إذا لم يعلق.
قوله: {أولئك لا خلاق لهم} الخلاق: النصيب الوافر من الخير.
ومنه قوله: {فاستمتعوا بخلاقهم} أي: انتفعوا به.
وقوله: {مخلقة وغير مخلقة} قال الفراء: مخلقة: تام الخلق وغير مخلقة: السقط، وقال ابن الأعرابي: مخلقة، قد بدا خلقه، وغير مخلقة لم تصور بعد.
وقوله: {إن هذا إلا اختلاق} أي تخرص، وتقول للباطل.
وقوله: {وتخلقون إفكا} أي تقدرون كذبًا.
ومنه قوله: {أحسن الخالقين} أي المقدرين.
ومنه قوله: {إن هذا إلا خلق الأولين} أي اختلافهم وكذبهم، ومن قرأ (خلق الأوليين) فمعناه: عادتهم، والعرب تقول: حدثنا فلان بأحاديث