[208/ ب] وديك خلاسي إذا خرج من جنسين، وبيتي خلاسي: إذا كان من أبيض وأسود، ومنه يقال: أخلست لحيته إذا سمطت، وشعر مخلس، وخليس.
(خلص).
قوله: {خلصوا نجيا} أي تميزوا عن الناس متناجين.
وقوله: {أستخلصه لنفسي} أجعله خالصًا لا يشركني فيه أحد، وقوله: {إنه كان مخلصًا} أي مختارًا ومن قرأ (مخلصًا) أراد موحدًا، أو مخلصًا طاعته.
وقوله: {إنا أخلصناهم بخالصة} أي نحلة خلصتها لهم ومعني أخلصناهم: اصطفيناهم.
وفي الحديث: (لا تقوم الساعة حتى تضطرب أليات نساء دوس علي ذي الخلصة) قال محمد بن إسحاق: ذو الخلصة: بيت فيه صنم كان يقال له: الخلصة لدوس، وقال غيره: ذو الخلصة هي الكعبة اليمانية أنفذ إليها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جرير بن عبد الله فخربها، أراد حتى يرجع دوس عن الإسلام فتطوف نساؤهم بذي الخلصة، فتضطرب ألياتها لذلك فعلهم في الجاهلية.
وفي حديث سليمان: (أنه كاتب أهله علي كذا وعلي أربعين أوقية خلاص) قال بعض أهل اللغة: الخلاص: ما أخلصته النار من الذهب، وكذلك الخلاصة.