وفي الحديث: (فكان لعثمان منه خطر ولعبد الرحمن خطر) أي حظ ونصيب.
وفي الحديث: (ألا هل مشمر للجنة؟ فإن الجنة لا خطر لها).
أي لا عوض لها ولا مثل لها، وقال الشاعر:
في ظل عيش هني ماله خطر.
ويقال: هذا خطر لهذا أي مثل له في القدر، وقد أخطرت لفلان أي صيرت له نظيرًا في الخطر ويقال: لا تجعل نفسك لفلان خطرًا أي عدلا. وفي حديث علي: (أنه أشار إلى عمار وقال له: جروا له الخطير ما أنجز) وروي (ما جره لكم) قال أبو عبيد: معناه اتبعوه ما كان فيه موضع متبع، وتوقوا ما لم يكن فيه موضع، قال: والخطير: زمام البعير، وقال شمر: قال بعضهم الخطير: الحبل وبعضهم يذهب إلى إخطار النفس وأشراطها في الحرب، والمعنى اصبروا لعمار ما صبر لكم.
وفي حديث الاستسقاء: (والله ما يخطر لنا جمل) أي لا يخطر بذنبه هزالا لشدة السنة.
وفي حديث معاوية بن الحكم (أنه سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الخط، فقال: