في حديث ابن عباس: (الخضخضة خير من الزنا) وفسر أنه الاستمناء باليد. والكلمة صورتها مضاعف وأصلها معتل قال الشاعر:
فخضخضت صفني في جمة .... خياض المدابر قدحًا عطوفًا
صفني: شيء من آدم. جمة: مجتمع ماء وجعل خياض مصدر خضخضت.
قوله: {خاضعين} أي منقادين وخضع لازم ومتعد يقال خضعته فخضع أي: سكنته فسكن.
وقوله: {فلا تخضعن} أي لا تلن وقال ابن الأعرابي: الخضع: اللواتي يخضعن بالقول.
[202/ ب] ومنه حديث/ ابن عمر: (أن رجلا مر في زمانه برجل وأمرأة قد خضعا بينهما حديثًا) أي ليناه، ويقال: خاضع الرجل المرأة، وهي تخاضعه أي خضع لها بكلامه وخضعت له فيطمع فيها، وقال ابن الأعرابي: العرب تقول: اللهم إني أعوذ بك من الخضوع والخنوع، فالخانع: الذي يدعو إلى السوءة والخاضع: نحوه.
وفي حديث ابن الزبير: (أنه كان أخضع) أي كان فيه انحناءة.
في الحديث: (خضلي قنازعك) أي نديها ورطبيها بالدهن ليذهب شعثها يعني شعر رأسها.