وفي الحديث (إلا آكلة الخضر) قال الأزهري: الخضر في هذا الموضع ضرب من الجنبة، واحدها: خضرة، قال: والجنبة من الكلأ ما له أصل غامض في الأرض كالنصي والصليان.
وفي حديث علي أنه خطب في آخر عمره فقال: (اللهم سلط عليهم فتي ثقيف الذيال الميال يلبس فروتها ويأكل خضرتها).
قال شمر: يعني غضها وناعمها وهنيئها.
وفي الحديث|: (من خضر له في شيء فليلزمه) أي من بورك له فيه ورزق منه.
وعن مجاهد: (ليس في الخضروات صدقة) أراد التفاح والكمثرى وما أشبههما، والعرب تقول للبقول: الخضراء.
ومنه الحديث: (إياكم وخضراء الدمن) يعني المرأة الحسناء في منبت السوء.